ها انا وها انتى

]ها أنا...متيمٌ بكِ إلى الآن..

متيمٌ بعينيكِ..وقد فاض دمعي شوقاً إليكِ يانبع، الحنان..

ياصوتاً تعزف أوتاره على قلبي كسيمفونيةٍ تحملُ أرقَ ،مشاعر. حبٍ واحتضان..

قد جعلتُ من حبكِ خارطةً لي..وسرتُ على نهجها، على مر الزمان

وها أنا الآن قد أضعتُ حبكِ وأصبحتْ خارطتي تائه بلا، عنوان...

كيف لي أن أتنفس غير أنفاسكِ؟؟

كيف أسمع صوتاً غير صوتـــــكِ؟؟

كيف لــــــي أن أرى غـــــيركِ ؟؟ وصورتكِ رُسمت في كل. مكان..

على قلبي ..على صدري..على يدي..وحتى على، الجدران..

وها أنتِ ....رحلتي بلا أستأذان..

رحيلٌ أتبعه دموع..وسفرٌ إلى المجهول..ومقتلُ إنسان..

وأنين يتبعه أنين..وحرمانٌ فوق حرمان..

وقلبٌ يلوذُ في الظلام يبحثُ عن السعادة..عن الأمان..

وإذا بقلبكِ يرحل وينعمُ بهجري ويعرفُ طريق النسيان..

بلا أوزان..قد نقشتُ اسمكِ في خاطرتي فأصبحت خاطرةً بلا.. أوزان..

وجعلتُ من عينيكِ مأوى لعشقي فتلاشى عمري هنا وهناك في عالم. الأزمان..

ماكنتُ أعرف قبلك ماهو الجنون..مامعنى الهذيان..

ماكنتُ اعرف أني حين أحب سأودعُ ضحكتي وأسلم .للأحزان..

من أين أتيتِ؟؟ وكيف دخلتي قلبي؟؟ وكيف فُتِحَت لكِ البيبان ؟؟

كيف سكنتي مدني ؟؟ واستطعتي أن تجعليني أسلمكِ عرشي.

وأصبحُ أنا العبد....وأنتِ السلطان...كيف !!!!؟

وكيف بعد كل هذا تأخذين خنجراً وتطعنيني بقلبي وتمزقيه من الشريان إلى الشريان...

أمات في قلبكِ الحب ؟؟

أما عُدتِ تحبينني مثلما كان؟؟

أنسيتي حين تتغزلين بعيني وتقبلين جبهتي وتضميني إليك...إلى الأحضان..

أهذا عهدكِ؟؟ أهذا الذي كنتُ أنتظره منكِ ؟؟

أهذا ماكان يجولُ في الوجدان ؟؟

صعبٌ أن أفكر بأنكِ لستِ برفقتي..

وصعبٌ أن أعيش بلا حبٍ ..صعبٌ ياسيدتي

الآن قد عرفت.. بأن ليس لي في قلبك مكان...

ولهذا سأقدمُ إليك حاملاً عمري بين يدي..

وعلى صدري كفني..فهو ليسَ كباقي الأكفان...

وسأنحتُ اسمكِ على قبري ,, وسأوصيهم بأن يكتبوا عليه..

((هنا يرقد من كان يرجو لحظة حب من حبيبة هي ليست من الإنس بل من الجان..

وعندما جاءت تلك اللحظة... قال له الزمن قف أيها العاشق...فقد فات الأوان))..
مع تحياتى فارس الرومنسيه

» انتى حلمى